Dates Du Séminaire:

18 Mars 2019.

Dates Du Déposition Des Résumés : 

Dates d'acceptation des Des Soumisions et L'envoi Des Invitations :

  Président d'honneur : Dr. Salim HADDAD. Directeur de l'université de SKIKDA.

  President de la Conférence  : Dr. Said MERRAH. Doyen de la Faculté  Sciences Sociales et Humaines.

  Superviseur Général de La Conférence: Dr. BEN MERZOUK Djemel.

Conditions de Participation :

1-   أن ترسل المداخلة كاملة قبل التاريخ المحدد.

     
2-  يجب ان تكون المداخلات ضمن محاور الملتقى وأصلية و لم تقدم لأي جهة أخرى .

 3-  ان تتضمن المداخلة ملخص لا يتعدى صفحة واحدة. 

4-  ان يتسم موضوع المداخلة بالجدة و الاصالة.

5- ان لايكون قد سبق تقديم المداخلة في اي محفل علمي, و ان لا يكون قد سبق نشرها .

6- ان يراعى عند كتابتها الضوابط العلمية و المنهجية المنصوص عليها في كتب المنهجية.

7-   لا يتجاوز البحث 15 صفحة.

8- تقديم النص الكامل للمداخلة شرط اساسي.

9- يتم تحكيم المداخلات من طرف لجنة علمية متخصصة .

Conditions de La Présentation :

 - ان يراعى في كتابة المداخلة الشروط التالية :

الكتابة على ورق  (A4) بخط Simplified Arabic حجم  16  في المتن  باللغة العربية و 12 بالنسبة للهامش باللغة العربية .

و بخط T.N.Roman حجم 14 باللغة  الأجنبية و 12 للهامش.

الإشكالية :

      تعتبر الحاكمية نتيجة نهائية لعمليات متعددة الاوجه و طويلة الامد يجب التخطيط لها جيدا و تنفيدها بعناية, وان يكون هناك ايمان للقائمين على هده المؤسسسة بالاثر الايجابي لتطبيق هده المبادئ في المؤسسة, بحيث تشمل هيكل و عناصر و عمليات يتم ربطها و ترتيبها كاساسيات للادارة الجيدة  الرشيدة , و يتم من خلالها الاستغلال الافضل للموارد الموجودة , و ادارتها بصورة سليمة وفق معايير معينة , مثل الكفاءة, الفعالية,الاستدامة و الاثر.

     ويمثل بناء شبكة من العلاقات بين مختلف اصحاب المصلحة في المؤسسات , و تنسيق التعاون بفاعالية , احد ابرز التحديات التي تواجه تطبيق مبادئ الحاكمية في المؤسسات, و هنا تبرز الاهمية الاستراتيجية للاتصال الدي بلعب دورا رئيسيا في ضمان نشر المعلومات الدقيقة في الوقت المناسب حول جميع المسائل المتعلقة بالمنظمة كالمركز المالي و القرارات و السياسات المستقبلية و الملكية المشتركة و الاداء العام للمؤسسة,من خلال مجموعة من المرجعيات الحديثة التي تسمح بالربط بين ادرة اعمال المؤسسة و ادارة العلومات من جهة و بين حاكمية المعلومات و حاكمية المؤسسات من جهة  اخرى .

فضمان  الحاكمية الجيدة يحتم على  المؤسسات تبني استراتيجيات اتصالية تكفل العدالة في توزيع المعلومات و الشفافية و انفتاح و كفاءة القنوات الناقلة لها في جميع المستويات التنظيمية , و العمل على تشجيع الاتصال متعدد الاطراف, و التعاون مع مختلف اصحاب المصالح في المنظمة والاعتلااف بمساهمتهم في خلق الثروة و القيمة و الميزة التنافسية و الاستدامة و نجاح المنظنة في المدى القصيرو المتوسط و الطويل.

  تواجه المؤسسات العمومية العديد من التحديات في ظل البيئة المتغيرة ما دفعها الى ايجاد اساليب  تمكنها من الرفع من مستوى ادائها , و دلك من خلال تبني ممارسات الحاكمية المحلية التي من شانها تنظيم العمل بهده المؤسسات و تحدد علاقتها مع مختلف اطراف التعامل, و تعزيز الاتصال العمومي من خلال توعية المواطنين و تفعيل دور المجتمع الوطني في الرقابة  على اعمال الهيئات العمومية و مكساءلتها, الامر الدي يجسد مقاربة تشاركية داعمة للمسار الديمقراطي.

       لم تعد حاكمية المؤسسات مجرد اسلوب اخلاقي تلتزم به المؤسسات, وانما غدت اسلوبا علميا يتم التاكد من خلاله من حسن تسييرو ادارة هده  المؤسسات بالشكل الدي يعمل على خلق  القيمة  لمختلف الاطراف. و بما ان التوجه اليوم صار نحو العمل على توفير اكبر قدر من الشفافية و الثقة في المؤسسات , فانه من الضروري مساعدة هده الاخيرة على تبني طرق او مداخل ادارية تمكنها من تطوير بيئتها التنظيمية .

       وفي ظل تفاقم المشكل المختلفة , يبرز الدور المحوري و الساسي للمؤسسات في عملية التنمية المستدامة من خلال تحملها لمسؤوليتها الاجتماعية و تحسين ادائها في هدا المجال ,  و تمثل حاكمية المؤسسات السند التي ترتكز عليه الممارسات السليمة للمؤسسة في مختلف الميادين , كما تعزز اخلاقيات الاعمال مسار المؤسسة من خلال الالتزام بالشفافية ,المسؤولية و العدالة , حيث يؤدي تحلي المؤسسة بثلاثية المسؤولية الاجتماعية , حاكمية المؤسسات و اخلاقيات العمل الى استدامتها بالرفع من قيمتها و تحسين صورتها لدى المجتمع بما يحقق اهدافها المنشودة .

Sujets de la Conférence (  محاور الملتقى  ) :

1-   المحور 1 : التصال المؤساتي و حاكمية المؤسسات.

2-   المحور 2: حاكمية المؤسسات و تكنولوجيا  العلوم و الاتصال.

3-   المحور 3: الحاكمية المحلية و الاتصال العمومي.

4-    المحور 4 : حاكمية المؤسسات , التنمية المستدامة و المسؤولية الاجتماعية .

5-  المحور 5: حاكمية المؤسسات و الثقافة التنظيمية .

6-  المحور 6 : نمادج و دراسات عن حاكمية المؤسسات.

Buts de la Conférence (  اهداف الملتقى  ) :

1- ابراز الدور المحوري و الاستراتيجي الدي يلعبه الاتصال لضمان الحاكمية الجيدة في المؤسسات العامة و الخاصة.

2- تشخيص واقع تطبيق مبادئ و قواعد الحاكمية في الممارسات التسييرية في المؤسسات الجزائرية .

3- تقديم بعض الرؤى و النمادج لتفعيل دور التكنولوجيات الحديثة للاعلام و الاتصال في تحقيق الشفافية و تعزيز الثقة و المساواة بين اصحاب المصالح في المؤسسات.

4- رصد اتجاهات الجماعت المحلية و مؤسسات المجتمع المدني حول تبني اتصال كالية لتطبيق الحاكمية الاشتراكية .

5- محاولة توضيح العلاقة بين الثلاثية ( حاكمية المؤسسات , المسؤولية الاجتماعية و اخلاقيات الاعمال ) كمتمركز اساسي لتحقيق التنمية المستدامة .

Télécharger Le Formulaire de Participation : Cliquer iCi

Télécharger Le Dépliant : Cliquer iCi